الزعيم Admin
عدد المساهمات : 622 نشاط : 1368 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 02/09/2009
| موضوع: وتبقى الأمانى ممكنة الأحد مارس 21, 2010 11:20 am | |
| البائية وتبقى الأمانى ممكنة أباك على طلل عتيق الغياب *** ومنه قد ذقت غدر الحبيب فمالك قد نسيت الماضى الجريح *** أم أنك فى الهوى مجرد قلب إن كنت لا تأبه لنفسك فانتهى *** لدمع قد سال على الجوانب وارحم مقلة من كثرة اــــلدمع *** أضحت جدباء مثل الصحارى الجدب لم يهنأ جفنها القريح بلحظة وسن *** حتى صار النوم له أشد العقاب فإن لم تكفك شكوى العين من هواك *** فتصبر وانظر إلى وجهى الشاحب الذى كان يمتلأفى الماضى نضارة *** قبل أن يعرف معنى الحب وجسد أضحى فى نحول مستمر *** بعد أن كان شامخا فى الماضى القريب فارحمنى ولا تذكرنى بتلك الأيام *** فتذكرها عندى أشد من العذاب يا قلبى قد عهدتك صامدا *** أبدا فى المحن وعند الصعاب فمالك قد صرت تؤثر الأحزان *** وتؤثر حبها على حب القريب يا قلبى أسالك ألا تسل *** فى قلب أطال عليك فى الغياب إنى أراك فى حاجة للشوق *** حاجة المريض إلى طبييب ولكن داء الجسد من الألام يشفى *** أما دوائك أصبح مثل العباب فابحث لك عن شوق جديد *** واترك شوق الماضى إلى ذواب ليتنى أعلم ماذا فعلت لكى تنل *** كل هذا العذاب من الأحباب قد كنت مثل الحمل الوديع *** وإلى حبيبك أطيب من الطيب ورفرفت السعادة من حولنا *** فماذا تغير فى القلوب يا من كنتى أغلى ما فى حياتى *** لما اخترتى سلوك أصعب الدروب درب الغدر الذى طالما عانيته *** منذ أن عرف قلبى طريق التعب بعد رحيلك صارت الدنيا من حولى *** أشد على قلبى من الخراب قد كنت قبلك طائر مرح *** وبعد حبك تاه عن السرب دعينا نرجع لأيام هوانا العتيق *** فما كان هوانا مجرد لهو ولعب وإنما هى قصة تطاول عهدها *** حتى صارت مثل حلو العسيب وانسى جراحا طالت صميم الفؤاد *** حتى صار مثل الكئيب واذكرى يوم أن تعاهدنا على الوفاء ***وشهد على عهدنا المطر ساعة الغروب وأطلقنا لهذا العهد حد العنان *** حتى كاد أن يصل بنا إلى السحاب واعلمى أنى لهذا العهد قد وفيت *** وكان حفظك للعهد مثل الضباب وارتقيت إلى الأفق أطلب وفاءا *** فلم أجد فيه من مجيب فسرت أبكى وحيدا أشكو مر *** الهوى وكان مصير دمعى إلى التراب وطلبت منك أن تسقينى من كاس *** هواك فاسقيتنى مر الشراب وقلت لنفسى لتنهل من شوقها *** فلم أجد منه غير السراب وكان قتلك لى فى الهوى *** عندى أمر من قتل الحراب حينها أدركت أن الهوى قاسى العقاب *** يخطف الضحية بين براثنه كالعقاب هرم الفؤاد من هول ما قد رأى *** من شوقك وفشا فى رأسى لون المشيب وعجبت لهذا الأمر وقلت لنفسى *** ويحك إنك ما زلت فى طور الشباب وجعلت قلبى يمتلأ منك غضاضة *** بعد أن كان أنقى من الحليب وأضحى الفؤاد فى حزن وفى عسر *** بعد أن كان يتغنى من الطرب طلبتى منى أن أجتهد فى حبك *** فقلت لك على السعة والرحب وحين أجتهدت فى حبك طائعا *** وجدت منك مكر الثعلب لأجل حبك أعتزلت الناس فغدرت بى *** وتركتنى وحدى أدفع مر الحساب وكنتى لى بمثابة الدرع الواقى فرحت *** أغزو فوجدت نفسى وحيدا فى الحرب فرجعت من غزو هواك كالملك الأسير *** ورجعت إلى نفسى فوجدتها مثل الغريب | |
|
largot عضو مبدع
عدد المساهمات : 158 نشاط : 233 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 17/03/2010 العمر : 36 الموقع : https://d-algrai.ahlamontada.com/
| موضوع: رد: وتبقى الأمانى ممكنة الأربعاء مارس 24, 2010 5:40 pm | |
| روووووووووووووووووووووووعة شكرا | |
|